مدرسة الشهيد عبد الرءوف علي جبريل ع.م بالولجا
أهلاً بك ..
يمكنك تصفح المنتدى و قراءة جميع المواضيع
كما يمكنك التحميل من الروابط في المنتدى دون الحاجة لتسجيل عضوية بالمنتدى أو حتى تسجيل الدخول .
أما إذا أردت المشاركة و التحاور مع الزملاء و الأصدقاء فقم بالاشتراك أو سجل دخولك للمنتدى .


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الشهيد عبد الرءوف علي جبريل ع.م بالولجا
أهلاً بك ..
يمكنك تصفح المنتدى و قراءة جميع المواضيع
كما يمكنك التحميل من الروابط في المنتدى دون الحاجة لتسجيل عضوية بالمنتدى أو حتى تسجيل الدخول .
أما إذا أردت المشاركة و التحاور مع الزملاء و الأصدقاء فقم بالاشتراك أو سجل دخولك للمنتدى .
مدرسة الشهيد عبد الرءوف علي جبريل ع.م بالولجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» حوار الأعضاء
هذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور Emptyالإثنين 26 ديسمبر 2022, 6:13 pm من طرف أبو موني

»  دفاترتحضير التيرم الاول للمرحلة الاعدادية ( رياضيات )
هذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور Emptyالأحد 14 يونيو 2020, 10:47 am من طرف علي الصغير

» شكر وتقدير للأستاذ الفاضل / نادر عبدالرحمن
هذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور Emptyالخميس 26 ديسمبر 2019, 6:10 am من طرف mohamed1987

» شكر وتقدير للأستاذ الفاضل / نادر عبدالرحمن
هذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور Emptyالخميس 26 ديسمبر 2019, 6:05 am من طرف mohamed1987

» حصريا نسخة الاكس بي الصاروخية MyEgy Xp Sp3 N نسخة ممتازة وسريعة تدعم كل هاردات الساتا وتعمل باقل الامكانيات بمساحة 620 ميجا على عدة سيرفرات
هذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور Emptyالأحد 20 أكتوبر 2019, 12:52 am من طرف Khaled

» إهداء إلى كل الزملاء Internet Download Manager (IDM) 6.31 Crack
هذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور Emptyالسبت 19 أكتوبر 2019, 11:28 pm من طرف Khaled

» المعلم المثالي 2019
هذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور Emptyالأحد 24 مارس 2019, 1:02 pm من طرف Admin

» برنامج آيات
هذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور Emptyالسبت 09 فبراير 2019, 1:05 pm من طرف abdelhalem

»  أضخم برنامج جامع للحديث النبوي
هذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور Emptyالسبت 06 أكتوبر 2018, 11:08 am من طرف عصام البشير

عدد زوار المنتدي

دخول

لقد نسيت كلمة السر


هذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

هذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور Empty هذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور

مُساهمة من طرف naderwatfa الثلاثاء 28 ديسمبر 2010, 6:08 am






هذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور Salam


القصة طويلة بعض الشيء
و لكن صدقوني .. تستحق الوقت الذي سينفق فيها للقراءة



هي قصة حقيقية حدثت في "سمرقند" .. ذكرها المؤرخون من غير المسلمين قبل أن
يذكرها ابن كثير وغيره من مؤرخي المسلمين العظام ... القصة تشبه الخيال،
تماماً كقصص "ألف ليلة وليلة" .. ولكنها الحقيقة.
وقف "قتيبة بن مسلم"
القائد المسلم الفذ، الذي فتح الله على يديه بلاد ما وراء النهر في أقصى
شرق دولة الإسلام ... وقف هذه المرة حائراً لا يدري ما يفعل .. فهو على
أبواب بلاد "سمرقند"، البلاد العظيمة ذات المراعي الخضر، والجبال الشاهقة،
والثروات الوافرة .. نعم هي بلاد
تعبد
الأوثان ولكن لها جيشاً قوياً يحميها، وتاريخها مع الغزاة حافل
بالانتصارات، وقتيبة يعلم ذلك ... لقد استعصت على الغزاة من قبله، وها هي
تقف عقبة في طريق فتوحاته نحو الصين.
غير أن قائداً فذاً كقتيبة ما كانت
لتعييه الحيل، درس الموقع من حوله، ثم أمر جيوشه أن تتفرق وتتجه نحو
الجبال الشاهقة المحيطة بالمدينة، وكـَمـِنَ المسلمون في الجبال مختفين عن
أعين أعدائهم .. وفي الصباح، فتحت سمرقند أبوابها وبدأ الفلاحون والتجار في
الخروج لحقولهم وتجارتهم .. فما راعهم إلا وجيوش المسلمين تنحدر عليهم من
الجبال كالسيل الهادر، تجرف في طريقها كل شيء،
وتلتقي في وسط المدينة في ساعات، دون أن تـُراقَ قطرة دم واحدة.
لم يكن
بوسع سمرقند إلا الاستسلام ... فـرَّ قادتها وحكامها وكهنتها إلى الجبال،
ودخل الناس بيوتهم مذعورين من "الغزاة"، وقد ألجمتهم المفاجأة إلجاماً ...
وسيطرت جيوش المسلمين على المدينة كلها دون أي مقاومة.
شيئاً فشيئاً بدأ
أهل سمرقند يخرجون من بيوتهم، ويتعاملون مع الغزاة الجدد في حذر وترقب ..
وما هي إلا أيام حتى أدركوا أن المسلمين لا يريدون بهم الشر، بل هم "غزاة
من نوع جديد" .. يرحمون الصغير، ويساعدون الضعيف، ويدعون لعبادة إله واحد
... لا يسرقون، ولا ينهبون، ولا يقتلون، بل
يحمون الأمن وينشرون السلام ... عاملوهم في التجارة فوجدوهم أمناء، لا غش
ولا كذب، لا ظلم ولا خداع .. ألم أقل لكم "أنهم غزاة من نوع جديد ..
ونادر".
وفي السوق قامت مشاجرة عاصفة، بين شاب من أهل سمرقند، وجندي من
المسلمين "الغزاة" ... وتجمع الناس في خوف وترقب، فلا شك عندهم أن جنود
المسلمين سيتجمعون من كل صوب ليلقنوا الشاب من أهل سمرقند درساً لا ينساه،
ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه أن يعتدي على جندي من "الغزاة" .. وتجمع
الجند، وأحاطوا بالمشاجرة .. ووسط دهشة الجميع، اقتادوا المتخاصمين والشهود
إلى القاضي.
لم يتوقع أحد ممن حضر المحاكمة شيئاً مما
حدث، أوقف القاضي المسلم الجندي المسلم بجوار الشاب الوثني، وحقق الأمر
بكل نزاهة ... ثم أصدر حكمه على الجندي المسلم !!
هل هذه هي القصة
العجيبة ؟ ... كلا .. إنها فقط .. البداية ..
انتشر الخبر في طول
المدينة وعرضها .. إن لهؤلاء "الغزاة" قضاءً عادلاً .... وهناك .. في
الجبال البعيدة، وقف الشاب السمرقندي أمام كبير الكهان يقص عليه القصة التي
أثارت استعجاب الجميع، وحين تأكد الكهان مما حدث اتخذوا قراراً بدا
"مجنوناً" لم يسبقهم إليه أحد .. لقد قرر الكهان أن يرسلوا بشكواهم ضد
"قتيبة بن مسلم" .. إلى أمير المؤمنين.
انطلق الجواد الأصيل يطير بأحد
شباب
الكهان إلى "دمشق" عاصمة الخلافة الإسلامية، كانت أحلام النجاح في مهمته
"شبه المستحيلة" تساور الكاهن الشاب، وأخذ يعد العدة لما قد يلاقيه من
مصاعب، إذ كيف له أن يدخل على "أمير المؤمنين" الذي يحكم دولة لم يسمع
التاريخ عن مثلها، تمتد من حدود الصين شرقاً إلى المحيط الأطلسي غرباً ...
كيف سيتحدث إلى هذا الملك العظيم، الذي فاق في ملكه كسرى وقيصر؟ ... ماذا
سيقول له وهو يشتكي إليه أعظم قواده؟ .. وأخيراً .. ماذا عساه أن يفعل به
وهو من أعدائه وخصوم دولته؟
لم يكن الكاهن الشاب يعلم أن "أمير
المؤمنين" هو خامس الخلفاء الراشدين، حفيد الفاروق رضي الله
عنه الذي ملأ الدنيا عدلاً .. لم يكن يعلم أنه "عمر بن عبد العزيز" الزاهد
العابد، التقي الورع، الذي سارت الركبان بقصص عدله وحكمته، وفاضت بركات
الله في عهده على أمته، حتى ما غدا بها جائع ولا مسكين، وحتى أُخرجت
الصدقات فلم تجد من يأخذها.
انتهت رحلة الكاهن الشاب عند بيت قديم من
طين، في حي متواضع من أحياء "دمشق" ... هاهنا قالوا له أنه سيجد "أمير
المؤمنين"، لكنه لا يكاد يصدق ذلك، إذ كيف لمن يملك الدنيا أن يكون بيته في
مثل هذا المكان؟ ... اقترب الكاهن الشاب من البيت فإذا رجل يصلح جداراً
بالطين، وقد غطى الطين ثوبه ويديه، وكلما مر عليه أحد قال:
"السلام على أمير المؤمنين" .. صعق الشاب مما رأى، أهذا هو ملك الدنيا
الذي خضعت له الرقاب ؟! .. إن هذا لشيء عجاب.
وبينما هو مندهش يتأمل ...
إذ جاءت امرأة مع ابن لها تطلب من أمير المؤمنين أن يزيد عطائها من بيت
مال المسلمين ... ومال ابنها على لعبة في يد ابن أمير المؤمنين فخطفها منه،
ولما حاول ابن الخليفة استرداد لعبته، لطمه ابن المرأة السائلة فسال الدم
من وجهه ... وكأي أم هرعت زوجة أمير المؤمنين إلى ابنها فضمته، وضمدته،
وانفجرت صارخة في المرأة وطفلها.
هل تدرون من هي زوجة الخليفة هذه ؟ ...
إنها "فاطمة بنت عبد الملك" .. ربيبة القصور والملك، التي
كان أبوها وزوجها وإخوانها جميعاً من أعظم خلفاء المسلمين ... فماذا فعل
"أمير المؤمنين" عمر بن عبد العزيز ؟
نظر عمر إلى وجه المرأة وابنها وقد
علاه الرعب، فهدأ من روعها، وأخذ اللعبة من ابنه وأعطاها للصغير الفقير،
وأمر لها بزيادة العطاء .. وأخذ ابنه فقبله وهدأه .. ثم التفت لزوجته
التقية وقال: "حنانيك .. لقد روعتها وابنها ... وقد قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم من روع مسلماً روعه الله يوم القيامة" ... ثم أكمل إصلاح
الجدار.
أحس الكاهن الشاب أنه في حلم ... ولكنه تجرأ واقترب من أمير
المؤمنين ... ولما سأله عن شأنه قال: " سيدي .. إني صاحب مظلمة لأهل
سمرقند .. جئت أشكي إليك قتيبة بن مسلم ... وقد علمنا عدلكم فطمعنا أن
تنصفنا .. إن قتيبة أخذنا على غـِرَّة، وقد علمنا أنه من عاداتكم أن تنذروا
القوم ثلاثة أيام تخيرونهم فيها بين الإسلام أو الجزية أو القتال" ... قال
عمر: "إنها ليست عاداتنا .. إنه أمر الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم"
.. قال الشاب: "فإن قتيبة لم يفعل ذلك" .. فأطرق عمر قليلاً ثم أمر الكاتب
فكتب رسالة وختمها بختمه ودفعها للشاب .. وقال: "أعط هذه لوالي سمرقند يرفع
عنكم الظلم بإذن الله" .. ومرة أخرى .. عاد يكمل إصلاح الجدار.
فض والي
سمرقند رسالة أمير المؤمنين .. وقرأها .. ثم قال للكاهن
الشاب: "سمعاً وطاعة لأمير المؤمنين .. لقد أمرني أن أعين قاضياً يقضي في
مظلمتكم .. وسأفعل من فوري .. وموعدنا بعد يومين .. فاذهب يا بني فات
بالكهنة والقادة من قومك، ولهم منا الأمان" .. ثم أرسل في طلب "قتيبة بن
مسلم".
اجتمع الناس في المسجد حيث تعقد المحاكمة، وجاء القاضي المسلم ..
ونادى الحاجب على كبير الكهان فتقدم، ثم نادى على قتيبة بن مسلم فأوقفه
القاضي بجوار خصمه .. ثم أمر القاضي الكاهن أن يعرض مظلمته فقال: "هذا
قائدكم قتيبة بن مسلم دخل بلادنا بدون إنذار .. كل البلاد أعطاها خيارات
ثلاث الإسلام أو الجزية أو الحرب ... أما نحن فأخذنا
بالخديعة".
التفت القاضي إلى قتيبة وقال: "ما تقول في هذه الشكوى ؟"
... قال قتيبة: "أصلح الله القاضي .. الحرب خدعة …وهذا بلد شديد البأس، قد
كان عقبة أمام الفتح .. وقد علمتُ أننا إن اقتتلنا سالت دماء الفريقين
كالأنهر ... فهداني الله إلى هذه الخطة ... وبهذه المفاجأة حمينا المسلمين
من أذى عظيم وحقنا دماء أعدائنا ... نعم لقد فاجأناهم .. ولكن أنقذناهم
وعرفناهم الإسلام".
قال القاضي: "يا قتيبة! هل دعوتهم للإسلام أو الجزية
أو الحرب؟؟" .. قال قتيبة: "لا لم نفعل ... فاجأناهم لما حدثتك به من
خطرهم" ... فقال القاضي: "يا قتيبة لقد أقررت .. وإذا أقر المدعي عليه
انتهت المحاكمة ... يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين ...ومن
أعظم الدين اجتناب الغدر وإقامة العدل .. والله ما خرجنا من بيوتنا إلا
جهاداً في سبيل الله ... ما خرجنا لنملك الأرض ونحتل البلاد ونعلو فيها
بغير حق".
ثم أصدر القاضي أعجب حكم صدر في تاريخ البشرية ... قال: "حكمت
أن تخرج جيوش المسلمين جميعاً من سمرقند - خفافاً كما دخلوها - خلال ثلاثة
أيام .. ويردوا البلد إلى أهله .. ويعطونهم الفرصة ليستعدوا للقتال .. ثم
ينذرونهم ويخيرونهم بين الإسلام أو الجزية أو الحرب .. فإن اختاروا الحرب
كان القتال .. وذلك تطبيقا لشرع الله عز وجل وسنة نبيه صلى
الله عليه وسلم".
ألم أقل لكم أنكم لن تصدقوني .. إن الدهشة التي
تملكتكم الآن هي ذاتها التي تملكت أهل سمرقند وهم يسمعون ذلك الحكم
التاريخي الخالد .. جيش غاز ملك البلاد واستتب له الأمر، ثم يأمرهم قاضيهم
أن يرحلوا عنها لأنهم لم يطبقوا شرع الله !! .. عجيب أمر هؤلاء القوم
جـِدُّ عجيب.
ثم أخذت الدهشة بمجامع أهل سمرقند جميعاً وهم يرون
المسلمين يرحلون خفافاً مسرعين، فما انقضت الأيام الثلاثة إلا والمدينة
خالية من أي مسلم ... اجتمع أهل سمرقند وقادتهم وكهانهم في وسط المدينة وهم
لا يصدقون ما حدث .. ثم تداولوا بينهم .. إن قوماً هذا خلقهم لهم خير
بني البشر، وإن قضاءً هذا فعله لهو العدل المطلق، وإن ديناً يأمر أتباعه
بمثل هذا لهو الدين الحق .. ولم يطل الأمر حتى أسلمت "سمرقند" عن بكرة
أبيها.
إنه الإسلام .. دين الله الخالد .. وهذا تاريخنا الذي سطرناه
بالنور .. يوم كنا خير أمة.
naderwatfa
naderwatfa
إدارة الموقع

ذكر عدد المساهمات : 5801
نقاط : 166399
تاريخ الميلاد : 25/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
العمر : 62

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور Empty رد: هذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور

مُساهمة من طرف مصطفى محمود السيد الأحد 09 يناير 2011, 12:12 pm

شكرا استاذ على القصة المتميزة
مصطفى محمود السيد
مصطفى محمود السيد
مشرف

ذكر عدد المساهمات : 446
نقاط : 164946
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
الموقع : sasa_mahmod2003@yahoo.com
المزاج : الحمد للة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور Empty رد: هذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور

مُساهمة من طرف naderwatfa الأحد 09 يناير 2011, 5:17 pm

العفو يا مصطفى
naderwatfa
naderwatfa
إدارة الموقع

ذكر عدد المساهمات : 5801
نقاط : 166399
تاريخ الميلاد : 25/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
العمر : 62

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى